(( ضجيج الإنهيار ))

التفت صوبي وشف حال العشير

يطوي البـيـد ويـفـتــّـش بالديار

من غيابك والبطى أصبـح ضريـر

زادت اللوعـات سقـمـه والـمـرار

نازف ٍ(ن) جرحه وقلبه فـي سعـيـر

داخـلـه تسـمـع ضجـيـج الأنـهـيـار

ياغناتي والبطـا شـيٍ(ن) عسيـر

يوقد العاشق على جمرٍ(ن) ونار

والصبـر لو هو جبر خاطر كسـيـر

مـا جبـر عمـرٍ(ن) فنـاه الإنتـظـار

راغـبـك قـلبــي نصيـبـه لــو تطـيـر

في خيالي راسخ ٍ(ن) طيفك فنار

والحشا سجنك وانا صرت الخفير

للأبد  حكمك  ولا  لك  من  فرار 

حاكمٍ(ن)قلـبـي وسلـطـانـه وأمـيــر

ممتلـكـنـي لـيــن حــــدّ الإنـتـحــار

لــك شرايـيـن الـغـلا تنـثـر عبـيـر

والصّدِر روضـك تربّـع بالخضـار

لوعرفت إني شخالـيـل الغـديـر

ما نضح بير الجفا وأصبح غمـار

ولوعـرفت إنك بقلبي مستجير

مـا طفـت ضـيـّـان وجهـك واستدار

ولو هقيتك بالجـفا ناوي تغـيـر

ما غدى لجيـوش هجـرك انتصـار

انعـمـت عينـي عقـب مانـي بصيـر

صدّق  ان  شوفي  غدى  فيه  انحدار

وكونك اللي عشت بـه عمـري سفيـر

تهــْت بـدروبـه وضـيّـعـت المـســـار

حسبـي اللــه هالهوى مـالـه ضمـيـر

كيـف فـرّق شملنـا وأصـدر قــرار

حـرت ألومـك أو ألومـه وأستخيـر

ضعْت  بك  كلي  وانا  كلي  دمار

واكتشفت  أنّي وسط  غبّة  غزير

موجـه القاسي محاصرني حصار

ولا بـقـالي يا بعد روح العشيـر

غير بركانٍ(ن) فجَر صـدري وثـار