تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> فتون العنزي >>

السيرك / فتون العنزي

فتون العنزي  السعودية

ثرْثرَة عَلى هَامِش السّطر

2013/04/1506:59 pm
عدد المشاهدات : 671

السيرك / فتون العنزي


بمنتصف الطريق يسلك صوت فيروز مساره ويخترق الجدار العازل , قد تعيدنا الذاكرة والحنين .. قد يعيدنا صخب الطفولة وأهازيج الأحياء الصغير وأزقتها الضيق.
لا شيء يفصلنا عن الواقع سوى الابحار بماضٍ إما سار أو تعيس .
لسنا بحاجة للإرشاد أو الإشادة والتصفيق , البهلوان يستمتع إن انتفضت خيمة السيرك بالصيحات والصفير ليكتفى ببقشيش قدمه أحد المسنين امتنانًا لمجهوده,
وقد يُرشق بحفنات فشار تعبيرًا عن استياء الأطفال من جموده واستخفافه بعقولهم الصغيرة وكأنهم سيتفهموا ما قام به بعدة دقائق .

مالغريب بالأمر إن تطرقنا للسيرك وخفة العارضين والتجمهر حولهم , ألسنا نتعايش مع هذه الأوضاع ونصادف شخوصًا بارعون بأداء أدوارهم ,
أم أننا لم نفهم أي شي إلى الآن .. ثلة من الشعب يفضلون المتابعة دون أن يفهموا شيئًا مما يحدث , وهذا يحدث أيضًا حينما تتابع فيلم صادفته مسبقًا
تضحك بالوقت الغير مناسب و تدمع عينك أيضًا بلقطة لا علاقة لها بانفعالك.
هناك محفزات , ومهدئات .. مجموعة أدوية تساهم بخلق أجواء من المرح أقرب للهلوسة من الفرح , وقد يصل بك الأمر إلى الوصول لحافة الصرع
فتخشى من تخالط الأمور لتتقبل فكرة الساذج الذي لا يفهم ما يجري ولكنه يبتسم بكل الأوقات.

قد تتسائل مالمقصود وإلى أين أريد الوصول..؟!
لستُ بصدد أن أتشعب بالموضوع ولكن , أحيانًا ولكثرة الأحداث مؤخرًا واكتشاف أمراض جديدة يصعب علاجها وأصوات غنائية يكثر نشازها
وعقود قران بمسميات مختلفة لا فائدة منها , يصل بنا الأمر إلى حد الاختناق , المال يخلق لك الإجابة إذا كان السؤال مُعلق على غصن شجرة
, السُخف ليس بالمال بل بمن يُطبل لمن يمتلكه وإن تفوه بالحماقات وكأن ياقوت سقط من فمه !
هذا الأمر لا يختص فقط بالسُذج , بل بمن يخطط لرحلة استجمام بعيدًا عن محيط الأسرة ولعب دور الزوج المثالي والأب المسؤول والإبن المطيع والناسك الخجول,
لتكن أعظم خططه قارورة نبيذ فاخر ونساء يلعب معهن دور الأحمق المتباهٍ برجولة لا يمت لها بصلة .
الرجولة التي نفتقدها بالوقت الحالي , ليكن أقرب لكلمة ذكر من رجل مناسبًا أكثر مقارنة بذكورية البهائم .. إن غاب الموقف والمبدأ تتجدد الهفوات بكل مرة يحاول بها
الخروج عن نطاق المثالية .

لا يمكن أن نجزم بأن جميعهم يشبهون هذا الفئة , ولكن النسبة تزداد ليضمحل أخيار منهم.

.. لذا يكثر المهرجون والمصفقون دون الحاجة لسيرك تسانده أعمدة من خشب إذا كان هناك من يصدق الكاذب ويطبل للكاتب !

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ