تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

حمد الملحم العنزي  السعودية

اللهم ساعدني لكي اساعد الاخرين

2013/03/1707:35 pm
عدد المشاهدات : 586

القدس الحزين

 

ماذا القدس تهمنا ؟ وما هي درجة اهتمامنا بها ؟

أهميتها كونها تمثل إرثا تاريخيا إسلاميا وعربيا لنا ، أصوات الفلسطينيين 

نفهم بأي لغة يصرخون ، نعرف بأنها ارض فلسطينية عربية 100% ، احتلها اليهود 

الغاشمون لينتقموا من الإسلام وأهله ، فهم منذ أكثر من خمسين عاما يذيقون إخواننا في 

فلسطين كأس الهوان لم يرحموا طفلا أو شيخا كبيرا كل هدفهم إبادة هذا الشعب وطمس 

هويته ، فنحن عندما نشاهد هذه التطورات البارزة في الانتفاضة فإننا نحزن على حالهم 

ونفرح ببطولاتهم على الرغم مما يحيط بهم من ظلم واضطهاد، فها هي الأوراق بدأت 

تتساقط واحدة تلو الأخرى ، بدأت الطيور المهاجرة تهجر أعشاشها ، لم يبق إلا طائر 

البوم ينعق بالخراب ، والغراب يبحث عن أشلاء الجثث المتعفنة ، والذئاب تعوي في ليل 

معتم يلفه الضباب، وطائر الخفاش يرقص من الانتعاش والعقارب تنشو طربانة لتشارك في 

دبكة هي الأكثر عددا من أي دبكة في العالم ، والأفاعي خرجت من جحورها تصفر فرحا 

بهذا النظام العالمي الجديد ، لم لا ؟ ! ونحن نعيش هذه الأيام تحت مبدأ القوي يأكل 

الضعيف .كما يحصل في فلسطين الحبيبة - مسرى سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم 

وبلد الخليل إبراهيم عليه السلام وحاضنة أولى القبلتين المسجد الأقصى المبارك - التي 

تعاني من أكثر مما وصفت على أيدي الصهاينة الحاقدين ، فهم ظنوا أن عمر بن الخطاب 

مات ولم يصدق ظنهم عندما جاء صلاح الدين الأيوبي وهم يظنون أن صلاح الدين مات 

ولكنهم مخطئون فكلنا صلاح الدين ، فمهما طال الليل ستشرق الشمس ويأتي فجر جديد 

ونفرح بالنصر.

على الرغم مما نرى من مجازر الموت الجماعي ، الأطفال يقتلون والمنازل تهدم والمساجد 

تدنس ، يا ألمي عندما نشاهد في التلفاز ما يحل بإخواننا من ويل وثبور ، الأم تصرخ 

وتقول طفلي الرضيع أشلاء ، اليد في مكان والرأس في مكان والرجل لا تدري أين ضاعت 

، تقول أين نحن ، وفي أي زمان ، آه و ألف آه من الذل والهوان ؟؟؟ ، فيظهر صوتنا 

أطفئوا التلفاز – قلبنا الرقيق لا يحتمل مثل تلك المناظر – كيف يحدث هذا فنحن نعيش في 

نعيم ، حتى المشاركة في الفرجة نستكثرها على إخواننا وهم يعايشون الموت كل لحظة 

من لحظات حياتهم المريرة فلا توجد عائلة الا وفيها شهيد .

فاليهود من زعموا أنهم شعب الله المختار يتمادون بكل وسائل الظلم والبطش 

والطغيان ويتهموننا بالإرهاب ، حيث هم أصل الإرهاب والنازية وبذرات الشر الذي يهدد 

كوكبنا بالخطر ، أقول لهم مثلما احرقوا قلوبنا على أبناء فلسطين سنحرق ذرات 

الأكسجين التي يتنفسونها سنجعل كوكبنا كرة من نار تحرق الجميع قبل أن يفكروا ولو 

لحظة بسيطة في أننا سننسى أو نبيع قدسنا ، فالقدس أغلى من حياتنا والأيام القادمة 

ستنكشف فيها الشمس وينجلي الضباب وتبنى الطيور أعشاشها وتختبئ كل الحيوانات 

الشريرة إذا لم تمت .

إن الحل يكمن في دعم صمود هذا الشعب العظيم والوقوف بجانبه بكل 

الوسائل الممكنة والتي من أهمها الدعم المادي لشراء الاحتياجات الضرورية من أجهزة 

طبية وسيارات إسعاف و مواد غذائية وملابس وبناء مدارس ، وكذلك الدعم المعنوي 

بالوقوف بالكلمة القوية والمبادرات البناءة . والإعلام القوي الذي يصل لكل العالم وبكل 

اللغات لدحض الإعلام الصهيوني ومزاعمه الكاذبة ليعرف العالم بأننا أصحاب حق وقضية 

عادلة ولسنا معتدين وإرهابيين وإنما على الرغم مما عانى الشعب الفلسطيني فإننا دائما 

نبحث عن السلام ، ولكن السلام العادل فقط .

أعرفتم لم قدسنا حزين ؟؟؟.

حمد وهب الملحم العنزي

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ