تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> دهن العود >>

عالــم الأثــرة ..

دهن العود  السعودية

من أنا ؟؟ حكاية بدأت من الآه ومرت بالوجع وانتهت بالألم ..

2013/03/0202:27 am
عدد المشاهدات : 532

عالــم الأثــرة ..

 

حقيرٌ جدا هذا العالم المنحط ..

 

عالم الأثرة الذي شعاره " أنا ومن بعدي الطوفان " ..

 

هذا العالم الذي أناسه لا قلوب لهم ..

 

وإن كانت لهم قلوب فقد نخرتها ديدان الأنانية ..

 

وسرت في عروقهم حشرات الحسد ..

 

وتفجرت براكين حب الذات داخل اجسادهم ..

 

إنهم يتعاملون مع الناس عامة ومع المقربين خاصة بكل حقدٍ وحسد ..

 

يفرضون ما يريدون دون مراعاة للآخرين ..

 

كل من يدخل في عالمهم راضي أو مرغم عليه أن يتعامل معهم بأحد الأمرين ...

 

إما أن يعوي كما تعوي الذئاب وإن كان كبـش لا حول ولا قوة له ..

 

أي أنه يسير حسب رغباتهم وشهواتهم حتى وان كان ذلك خطأ كل الخطأ ..

 

و عليه أن يتشدق في كل مناسبة " مرغمٌ أخاك لا بطل " ..

 

أو أن يكون ذلك الكبس ذئباً ينهش لحم الفريسة حتى وإن كانت فريسته ذئباً مثله ..

 

أي أنه يؤثر نفسه عليهم كما يؤثرون انفسهم عليه ..

 

ويتصف بما يتصفون به فيتخذ الأنانية رداءً مؤقتاً له ..

 

حتى يعيش بينهم ويحمل على صدره شعار " كن ذئباً حتى لا تأكلك الذئاب "

 

ولكن أنت ... نعم أنت .. يا من تقرأ هذا المقال ..

 

ما هو مكانك من هذين الأمرين ؟؟

 

هل تريد الطريق السليم على اقل التقديرات في نظري ..

 

قدم من تحب على نفسك فهو يستحق .. هذه التضحية ..

 

وان كان هناك ممن هم حولك يـُقدر التضحية ويستحقها .. فلا تبخل عليه ..

 

ولكن ان كان عكس ذلك فعليك أن تعامله بما هو أهلٌ له .. أو تتجاهل وجوده معك ..

 

لا أعلم ما الذي بعثني على كتابة هذه الحروف ..

 

ولا ادري لماذا زجيت بفكري بين ردهات السطور ..

 

ربما لاحساسي بانعزالي الداخلي عن محيطي الخارجي ..

 

لأنه لا يتفق مع احاسيسي ومشاعري ..

 

أو ربما لأنني أحب كل من حولي .. وأحب أن يتصفوا بكل خصالٍ حميدة ..

 

ولكنني .. لم استطع التعبير عن شعوري ..

 

لأن حروفي تأبى ان تفصح عن مشاعري الجارحة تجاه كائن من كان ..

 

فقط تسمح لي بالتلميح دون التجريح ..

 

وشعاري في ذلك " اللبيبُ بالإشارة يفهمُ " ..

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ