تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نافع بن طواله >>

قلت للشيخ / د. محمد العوضي اتمنى لو انني لم اقابلك اول مره

نافع بن طواله  الكويت

مؤسس شبكة الديوان oJIg6JI @

2013/02/2305:10 am
عدد المشاهدات : 946

قلت للشيخ / د. محمد العوضي اتمنى لو انني لم اقابلك اول مره

 

قصتي مع الشيخ محمد العوضي منذ ١٧ سنه وذلك الموقف السلبي تجاهي والذي كلما تذكرته تمنيت ان تعود عقارب الساعه لأدافع عن نفسي حيث انني حينها تسمّرت في مكاني منبهراً من هذا العلم من جانب ومن جانب آخر انه كان يوبخني لموقف كانت فيه جميع المعطيات تشير لي على أنني مذنب بجرم لم اقترفه.
 
وشاءت الاقدار ان اراه لثاني مره في حياتي بشكل مباشر اليوم في حفل اتحاد طلبة الكويت في لندن وكنت متردداً هل ادافع عن نفسي الآن أم لا!! لكنني لم استطع الصبر فتلك الذكرى لاتزال تؤرقني وخصوصا الشعور بالندم لسوء تعاملي مع الموقف وصمتي وعدم الدفاع عن نفسي والدفع ببراءتي امام رجل نتمنى ان نكسب محبته، كيف وهو مقتنع بأنني اغضبته!!!
لذلك ذهبت إليه وعرفته بنفسي وقلت له : هذه ثاني مره في حياتي اواجهك بشكل مباشر.
فضحك ومازحني وقال: يا سبحان الله
فقلت : الغريب انني نادم كل الندم على لقائنا الاول واتمنى انه لم يكن.
فاستنكر الدكتور وقال: لماذا؟
فقلت له : سأقولها لك في الخارج بسبب الزحمه حولك.
بعد انتهائنا من الحفل تقابلنا مره اخرى في الخارج وسردت له قصة اللقاء الاول
القصه
" سنة ٩٦ ذهبنا في رحلة مدرسيه الى معرض الكتاب الدولي، وكنت انا المسؤول عن احصاء زملائي الطلبه في الرحله وتفقدهم، وبعد نهاية الرحله وقبل تحرك الباص اكتشفت اننا ننقص طالب واحد - الله يذكره بالخير فلان - فعدت الى داخل المعرض للاعلان عن اسمه ، فأعلنت وايضا بحثت عنه فوجدته داخل احد المكتبات في المعرض يعاكس فتاة وكان يفصل بينهما - بارتشن - الكتب فكنت اقف خارج المكتبه انادي زميلي بصوت خافت حتى لا ألفت إليه النظر والى ما يقوم به، فكان الشيخ محمد العوضي في جهه تسمح له برؤيتي ورؤية الفتاة ولكن لوجود البارتشن لم يرى زميلي الذي كنت اناديه فظنّ انني انادي الفتاة واعاكسها، ففاجأني بيده على كتفي فكنت بهذا الموقف مادّةً خصبه للنصيحه وبيد مربّي فاضل فانهال علي بالتوجيه والتوبيخ اللطيف ولم استطع الكلام فقد اجتمعت امور كثيره لم تساعدني على النطق بحرف اولها الخجل من الوقوف امام هامه موقّره كفضيلته، وايضاً غرقت بموج التوجيه اللطيف الذي غمرني، والتردد من الدفاع لأنه لن يصدقني فقد كان يشاهد بعينه.
والاعظم من ذلك ان زميلي بكل وقاحه خرج من المكتبه وجاء للوقوف بجانبي وكان يؤيد كلام الشيخ وكنت انا الحلقه الاضعف في تلك اللحظه.
اليوم واثناء سردي للشيخ محمد العوضي قصتي هذه معه زاد انبهاري فيه حيث قاطعني وقال: مستحيل لم اكن لطيف معك
فقلت: لانك كنت لطيف لم استطع الحديث.
 
وبعدما ان انتهيت من دفاعي الذي كان يؤرقني امامه، تقدم الي الشيخ حضنني امام الجميع وكأنه اعلن براءتي وازاح همّي العالق الذي كنت كلما اشاهده في التلفاز اتذكر تلك الرحله المدرسيه الى معرض الكتاب

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ