تسجيل الدخول
الاكثر أعجابا
الاستفتاء
ماهو تقييمك للموقع
القائمة البريدية
نافع بن طواله 
مؤسس شبكة الديوان oJIg6JI @
لله ثم للتاريخ
بسم الله الرحمن الرحيم
تعيش الكويت -قياده وشعب- في الفترة الحالية ازمة سداد الرأي، فالأمير طبق جميع صلاحياته الدستوريه، والشعب ايضاً يمارس صلاحياته الدستوريه من حرية تعبير عن معارضته لتهميش سمو الامير له حتى بتنا لا نعلم التفسير الدستوري للماده " الشعب مصدر السلطات " ، حيث أصدر سمو الامير مرسوم ضروره يجعل اصوات الناخب من ٤ اصوات الى صوت واحد فقط، لانعلم مالضروره من ذلك لكنه يملك الصلاحيات وهاهو يمارسها، وكأن سر الفساد وتأخر التنميه في الكويت كان عدد الاصوات، وكأن الصوت الواحد هو السر في ازدهار الكويت وارتفاع مستوى التعليم والصحه والاقتصاد في الكويت. ( اتمنى يخيب ظني ويكون الصوت الواحد هو الحل الأمثل لكويت المستقبل )
وجاءت ردود الفعل من الشعب واقيمت مسيرة كرامة وطن وحدثت الاشتباكات مع وزارة الداخليه، وتطورت الاحداث حتى صارت الكويت مشاع لمن خارج الكويت ليتدخل في شؤونها بالتصريح دون تلميح واتهام الشعب بالغوغائيه وتطبيق اجندة جماعة الاخوان المسلمين- الله يكفينا شرهم-، وكردة فعل من الحكومه - دون وعي - بدأت الملاحقات السياسيه التي تزيد شحن الشعب ضد الحكومه.
وفي ظل هذه الظروف الحساسه يظهر لنا رجال دين - كانوا على الرف - ليتحدثوا عن طاعة ولي الأمر، ألا يعلمون أننا وولي امرنا بيننا اتفاق مبرم يبيح لنا التعبير عن الرأي اسمه الدستور ( العقد شريعة المتعاقدين ) باختصار اطلعوا منها وخلوكم على الرف، وللعلم اخواني رجال الدين بناءاً على العقد المبرم بيننا وبين ولي امرنا تم رد قانون المسيء الى الذات الالهيه رغم ان الشعب اقره، وايضاً بناءا على نفس العقد ممكن تكون رولا دشتي وزيره للأوقاف، وممكن يباح الخمر والقمار في الكويت، وحينها هل ستقولون ما تقولوا اليوم!!؟
نأتي للأهم في هذه الاحداث
غالبية الشعب اعلنوا مقاطعة الانتخابات، وانا شخصياً لم اقتنع بأن المقاطعه هي الحل لخروج الكويت من الأزمه، (فقد اعلنت المقاطعه بعد استفتاء شمر ٨٨٪ مقاطعه وقوفاً مع الجماعه رغم تأييدي للمشاركه)، فترك قاعة عبدالله السالم للمترديه والنطيحه ستكون بمثابة ترك مصير الأمه بيد الجاهل والغير فاضل ليتحكم بمستقبل ابنائنا وقد يكتب دستور جديد خلال المجلس القادم يلغي وجود الشعب وحينها لن ينفع الندم وقد تحدث امور لا تحمد عقباها
اقولها " لله ثم للتاريخ "
لا تتركوا اللجنه التشريعيه بيد من سيساوم على مستقبل الشعب