تسجيل الدخول
الاكثر أعجابا
الاستفتاء
ماهو تقييمك للموقع
القائمة البريدية
رسالة الى ضمير الأمة
الأغلب يعتقد أنني أوجه الرسالة للنائب السابق مسلم البراك
كونه إشتهر بلقب ضمير الأمه ، لكن رسالتي موجه
للشعب وهم الأمه وتحديداً الرساله موجهه لضمائرهم
وعقولهم فقط ولا أخاطب القلوب كما يفعل الكثير من الكُتاب والسياسيين
ما تمر به بلادنا من توتر سياسي لم يكن الأول ولن يكون الأخير
لكن الأهم من كل ذلك ماذا استفدنا من التوترات السياسيه السابقه وهل هناك نتيجه تذكر ؟ هل تم تحييد الفساد والمفسدين
المتتبع للشأن السياسي المحلي يلحظ أن الوضع بشكل عام بالبلد في انحدار
مستمر ولم تستطع قوى الإصلاح من عمل شي يذكر سوى الإستجوابات التي لا فائده منها ونهاية كل إستجواب معروفه مسبقاً
إذاً الخلل ليس بالأشخاص والمطالبه بتغيير رئيس وزراء أو أي وزير
ووصل الأمر بالمطالبه برئيس شعبي أو رئيس منتخب
وإن حصل ذلك فلن ينتهي الفساد ولن ينتهي أنحدار الدوله بشكل عام لأنه وكما ذكرت سابقاً المشكله ليست بالأشخاص بل المشكلة بالدستور
الجامد الذي يشجع كل فاسد أن يفسد لأنه يعرف تماماً لن يستطيع
لا مجلس الأمه او النيابة إدانته بهذا الفساد وسيخرج بسهوله
لذلك أرى أن الإصلاح الحقيقي يكمن في المطالبه بإيقاف العمل بهذا الدستور والعمل على صياغة دستور جديد للبلاد عن طريق إنتخاب مجلس تأسيسي ثاني وتكون الأمه مصدر السلطات بشكل حقيقي وعملي يُطبق على الأرض الواقع
فيا ضمير امة الكويتيين إدفع بهذا الطلب لإنقاذ البلد من القوى
المتنازعه التي تحاول أن تسيطر على القرار بالبلد