تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> محمد الرويحل >>

الى الاغلبيه مع التحيه

محمد الرويحل  الكويت

كاتب زاوية بالعربي المشرمح في جريدة عالم اليوم

2012/10/0512:54 am
عدد المشاهدات : 536

الى الاغلبيه مع التحيه

 

عالم اليوم
 
بالعربي المشرمح  /  إلى الأغلبية مع التحية!!
 
محمد الرويحل
 
 
 
طالما أننا ننتقد الحكومة وأداءها فمن واجبنا كمراقبين وكتاب أن ننتقد أيضا كل ما نعتقده خطأ ، وطالما أننا ننشد الاصلاح ومحاربة الفساد فيجب أن نقول كلمة الحق حتى ضد الطرف الذي نعتقد أنه يمثلنا ويمثل توجهاتنا، ولأن الأغلبية في البرلمان المنعدم دستوريا أتت عبر صناديق الاقتراع المباشر وأعلنت خوضها معركة الإصلاح والقضاء على الفساد وهي ما نعتقده بأم المعارك التي نعتقد بأن الانتصار بها هو انتصار للكويت ولشعبها الأمر الذي لابد أن نخطر تلك الأغلبية بأخطائها حتى لا تفقد ثقة الشارع كما فعلت الحكومة وبعض التيارات السياسية التي تحالف معها ..
سبق لي وأن اعتبرت كتلة الأغلبية -أجبر غالبية المنضمين لها لارضاء ناخبيهم وللتوجه العام للشارع ولعدم وجود مغريات حكومية أو غيرها من شأنها التأثير على مواقف بعضهم كما أنه لا يوجد لدى هذه الأغلبية أجندة واضحة يتفق عليها غالبية الأعضاء الأمر الذي لاحظناه مؤخرا من وجود تباين وإختلاف لبعض المطالب الشعبية كالامارة الدستورية والحكومة المنتخبة وحتى تغيير الدوائر ..
في السابق كانت الأغلبية وخاصة كتلة الشعبي والتنمية والإصلاح ليست بحاجة لمن يدافع عن مواقفها أحد ولكن وبعد أن شكلت كتلة الإغلبية أو كما تسمى«نهج» أصبحت بحاجة لمن يدافع عنها بسبب بعض الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها بل فقدت بسبب ذلك بعض القواعد المهمة لها والتي قد تشكل جبهة جديدة لمهاجمتها بسبب تلك الأخطاء ..
لذلك أعتقد بأن من المهم أن يتغير نهج«نهج» وأن تركز على معركة الإصلاح ومحاربة الفساد دون أن تفتح اي جبهة أخرى وأن تسمي هذه المعركة بأم المعارك أن ارادت أن يقف الشعب بأكمله معها لأنها وببساطة هي معركة الأمة التي يعتقدون بأن الانتصار بها سيحل كل أزماتهم وسينهي الصراع الذي تسبب بخنق الوطن والمواطن.
يعني بالعربي المشرمح على الاغلبية توحيد جهودها والتركيز على معركتها دون الحاجة لتشتيت جهودها على قضايا أعتقد بأن غالبية الامة تعتبرها قضايا انتخابية وهامشية لا يمكن تحقيقها الا بعد الانتصار بهذه المعركة خاصة أن الامة تقف معكم بهذه المعركة التي بنتائجها ستكون جل مشاكلنا قد اختفت.
 

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ