تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

‏التقشف ليس جديداً علينا.

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2016/02/1212:46 pm
عدد المشاهدات : 727

‏التقشف ليس جديداً علينا.

إن كنت من اللاعبين في الملعب وفي أي لعبة كانت لا تستطيع ان تحكم على سير ومجرى اللعب كما يستطيع أن يحكم عليها المتفرج والمتابع للعب بكل جوارحه، فهو من يستطيع أن يحكم على اللعب واللاعبين وعلى أدائهم، كما يستطيع وبكل سهولة أن يميز أخطاءهم ويعرف الحلول المناسبة لكثير من أوقات اللعب المهمة، إلا أن المشكلة أنه لا يستطيع اللعب داخل الملعب كما يفعل اللاعبون، فهو متفرج ومشجع على المدرجات، والمميز من المتابعين والمشجعين هو من يؤثر في قرار التشكيل وترتيب بيت «اللعيبة» ومن يستحق ان يكون ضمن الفريق وأين. نحن جيل السبعينات نمتلك من الذكريات ما لا يمتلكه أي جيل مر من هنا، فنحن من رأى آخر الفقر وأول الغنى ومرت عليه كل تفاصيل المجتمع والتمايز الذي غلب على كل صفحاته البيضاء منها والسوداء، عاصرنا اربعة من الحكام ، رحم الله من انتقل اليه وأسأل الله ان يطيل عمر من بقي وان يمتعه بالصحة والعافية، وعاصرنا من الوزارات الكثير ومن المجالس الأكثر، سنوات عجاف منها وسنوات سمان، مرورا بكل الذكريات... كان الشارع الواحد والمتكون من ثمانية بيوت تقريبا يمتلك ثماني او تسع سيارات وكلها مستعملة وليست جديدة وقلما كانت إحداها تخرج من الوكالة - الحفيز سابقا - وتتوجه إلى البيت، مع توافر كبير «للمصافط» أمام البيوت وكان الذهاب الى المدارس مشيا على الأقدام، وكان مفهوم الكسوة الموسمية موجود وبقوة، فلا مجال للذهاب والتردد إلى السوق إلا للحاجة، وكانت الأفراح بسيطة جدا وبتكافل مميز يتضح بالاقتراض والعانية - مساعدات مالية لأهل العريس - واستخدام أحواش البيوت لفرح النساء وباحات المنطقة لنصب بيت الشعر للرجال وتقديم القهوة من قبل شباب أهل العريس... تكافل بتكافل تذوب عنده اكبر المشكلات المالية والاقتصادية وحتى القطع الذهبية للعروس كان يكفل عليها ماليا من احد المقتدرين حتى يجمع اهل العريس ثمنه من العانية المقدمة لهم، وغيرها الكثير من مظاهر التقشف التي لم نعلم أنها تقشف أصلا بل كانت حياتنا العادية التي نعيشها كل يوم، وفرة مالية هنا وضيقة مالية هناك... إلا أن الوضع العام جدا مريح، كبرنا وميزنا ماهية التقشف الذي عشناه سابقا وخاصة بعد رغد العيش الذي عاشه الشعب في ظل قيادة الأمير الحالي أطال الله بقاءه، وعلمنا ان ذلك التقشف لم يكن على كل شرائح الوطن ولا على كل أفراده بل ميز الكثير منهم على الأكثر، لن يضرنا التقشف ان كان على الكل ومن بدأ بنفسه فما ظلم، إلا أنني أود ان افهم هل كنا نحن جيل السبعينات ممن يحسب على صندوق الأجيال القادمة الذي انشئ في جيلنا في عام 1976 أم أن الأجيال القادمة المعنية به لم تأت إلى الآن؟ وهل يحتسب جيل الثمانينات والتسعينات والألفين من الأجيال القادمة، ألم تأت الأجيال القادمة بعد؟ وهل للصندوق مفاتيح؟ ومع من؟ وكم ادخر فيه من المال من مقدراتنا كأمة؟ وهل لنا الحق أن نعرف محتواه؟ ولمن يوجه أصلا؟ وهل هذه التساؤلات مستحقة؟ لا اعلم، ولكن هل يعلم المشرعون في قبة عبدالله السالم ذلك؟.. ‏Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ