تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

فن مدني.. بلا حضارة - بقلم: نايف الجاسمي

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/09/1404:32 am
عدد المشاهدات : 318

فن مدني.. بلا حضارة - بقلم: نايف الجاسمي

بقلم: نايف الجاسمي في مقالي السابق «شاوي المطبة» قدمت فكرتي كمتابع للوضع الفني الكويتي وأحببت أن اردف هذا المقال لتوضيح ما غاب عمن لم يقرأ إلا العنوان. من المعلوم ان كل أمة تقدم في إعلامها ما يحسّن صورتها ويضفي عليها القوة والحشمة والأخلاق النبيلة، وتتجاهل أي سوء كان او يحدث حاليا حتى لا يعمم على المجتمع ويعطي الانطباع السيئ عنها، فها نحن نرى أغلب الأعمال الفنية للإخوة العرب تبين دولهم كأنها مركز الدنيا وأهم حدث في الكون، ولا ننكر على أحد فكره فهو حر فيما يرى او يعتقد، فها نحن نراهم يصنعون الأبطال ويضعون اهم الصور النمطية لهم والتي تعطي البعد الثقافي اللازم لإضفاء الأهمية والهيبة لتلك الدول ولتاريخها، فالإعلام المرئي له الدور الأبرز واليد الطولى في التأثير على المجتمع سواء بالسلب او الإيجاب وتغيير الأفكار من خلال تشكيل الصور النمطية لأي سلوك في المجتمع، والشواهد على ذلك كثيرة، كإظهار المرأة نموذجا مبتذلا وغير قادر على تحمّل المسؤولية من خلال الأعمال الهابطة وإسناد اهم أدوار الأم للأقل كفاءة من الفنانات، وهذا ما يعزز تشويه صورة ودور المرأة في المجتمع، وان كان الكتاب يفتقدون قصص البطولة من هذه الأرض فهذه أدهي وأمر فمجتمعنا مليء بالأبطال والكل يعلم هذا دون تبجح، منهم من قضى نحبه دون ذكر له ومنهم من ينتظر التقدير الذي يستحق دون اهتمام. والسؤال المهم هنا: أين نحن؟ وأين صورة البلد المقدمة في هذه الأعمال التي لا تميز أي حاضرة نعيشها؟ بل تقدم المدنية والعيش الرغيد على فكرنا وحضريتنا التي نحياها تعايشا وأسلوبا، وكما قلت سابقا فأنا (لست من المتخصصين في الفنون إلا أنني من يخاطب بها وتوجه إليه الآلة الفنية كاملة، فأنا المتلقي بلا فخر). ولكن من باب من سنّ سنّة أخذ بها، فالكل يعلم متي هبط المستوى الحقيقي للأعمال الفنية عندنا بدخول بعض الطارئين على المجال الفني وجلب القصص الرخيصة من الخارج وتكويتها عنوة، وتقديمها كأعمال وطنية، وبعدها بدأ مؤشر سوق الأعمال الفنية بالهبوط إلى أسفل السلم، أو ربما من يقدم تلك الأعمال لا يعلم عن البلد الا ما رآه في محيطه الذي يعيش فيه وان كان هذا هو محيطهم فلا خير فينا إن عمموه علينا شكلا ومضمونا، أما الحل لهذه المشكلة فبسيط جدا وهو أن يمنع أي عمل فني يسيء لنا من تصويره او عرضه داخل الكويت ولا يسمح لمخرجه أو فنانيه أو منتجيه من التعامل مع وزارة الإعلام، ولهم مطلق الحرية بأن يعملوا خارج الإطار الوطني إن كانوا لا يفقهون في أبجدياته، عربيا كان او خليجيا او عالميا وهذا مستبعد فهم لا يقتاتون إلا على تفاهة المتلقي الذي لم يستوعب الفكرة إلى الآن، ولم يعلم بالخطر الفكري لانحدار هذه الصناعة وكيف ستؤثر فيه وفي أولاده ومجتمعه. اكثر ما يحيرني دائما هو سؤال يدور في رأسي وهو لم لم تقدم مثل هذه الأعمال الرخيصة أيام الرواد من فناني الكويت؟ مع أن المجتمع آن ذاك لم يكن متعلما بالمجمل كالآن، ام اننا مدنيون لا متحضرون؟ سؤال مزعج ويحتاج الى الكثير من الإجابات. لن اجيب على هذا السؤال الا انني اعتقد بأننا نحن المتلقين من اهمل الفن وفسدت ذائقته ونحن من تركنا البعض يغزو هذا المجال ويقدم ماضيه وحاضره فيه ونحن من يتفرج فقط، ولا ننسى سكوت الكثير من المثقفين والفنانين والصحافيين وكتاب الرأي عن مهازل تتفيه دور الفنان في المجتمع وإعدام القدوات الحسنة فيه، وهنا الدور الأبرز لظهور هذه المشكلة فمن خلال آرائهم وفكرهم يستطيعون ان يغيروا الكثير، ويدفعوا بهذة الصناعة في الاتجاه الصحيح، لا ان تهمل «لكل هبه من شاوي المطبه». Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ