تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> نايف الجاسمي الظفيري >>

شاوي المطبه ... مع كل هبه.

نايف الجاسمي الظفيري  الكويت

‏من هو ابن طفيل؟ - بقلم: نايف الجاسمي الظفيري ‏ ‏ ⁦‪alanba.co/634621/‬⁩

2015/09/0902:26 pm
عدد المشاهدات : 372

شاوي المطبه ... مع كل هبه.

بقلم: نايف الجاسمي من الطبيعي ان يتطور كل شيء وأن يكبر كل صغير ويتغير، وكذلك الفن فقد بدأ صغيرا وجميلا، ولا يزال الفن الكويتي أصيلا بالكثير من الرواد والشباب. لست من المتخصصين في الفنون إلا أنني من يخاطب بها، وتوجه إليه الآلة الفنية كاملة، فأنا المتلقي بلا فخر، وان كنت لا أجيد هذا الفن الا انني استطيع ان احكم على ما فيه وعليه بكل دقة، مثلي مثل الجمهور الرياضي المتابع للمستطيل الأخضر واللاعبين والحكم، ويعلم كيف تدار الأمور ويعرف الأخطاء ويميز التصرف الأسلم في كل موقف الا أنه لا يستطيع اللعب في ذلك الملعب. كلنا يذكر الفنان القدير أ.ابراهيم الصلال في أوپريته الشهير عندما كان يغني والأطفال من حوله، حول مهنة الشاوي التي اندثرت في الكويت ـ مهنة راعي الأغنام الذي يهتم بماشية اهل المنطقة ـ وكيف كانوا على عفويتهم وهم يغنون. كيا شواينا.... شاوي المطبه صيح على امه.. يبي له رطبه لابس شباصه.. مع كل هبه «طبعا الكبليه الأخير من اختراعي» لا اعلم لماذا أتذكر هذا الأوپريت عندما ارى القصات الجديدة لبعض منتسبي مهنة التمثيل من الشباب، فالشكل مشوه وغريب، ولا ينتمي لما نعرفه على الأقل، وربما سيعتاد الناس عليه لا اعلم، الا انني اعلم (الآن) انها اشكال مشوهة وتقليد ضعيف من قبل الأضعف، فلا يهم شكلك ان كنت فنانا حقيقيا، فكلنا يعرف بطل فلم صمت الحملان او د. هنبال لكتر ـ التي جسدها الفنان البريطاني فيليب انتوني هوبكنز ـ هل كان جميلا او فاتنا؟ هل تصنع شكلا جديدا؟ هل قلد أحدا؟ طبعا لا فالفنان الحقيقي بعفويته وانسانيته يدخل القلب ويوصل الرسالة الحقيقية للفن دون املاءات من احد أو تأثر بأحد، وان كان مثلي السابق من خارج الحدود فسأطرح لكم شخصية نحبها جميعا ومازلنا نحترمه ونحترم فنه ونترحم على روحه كلما رأيناه على الشاشة وهو الفنان القدير الأستاذ خالد النفيسي، رحمه الله، وأكرر لكم الأسئلة السابقة نفسها، هل كان جميلا او فاتنا؟ هل تصنع شكلا جديدا؟ هل قلد احدا؟ طبعا لا.. بل كان انسانا وفنانا حقيقيا دون رتوش او ربطات للرأس او ـ تراچي او مضاعد او تاج للشعر ـ خلقه الله رجلا ومثّل وهو رجل ومات وهو رجل. المعلوم للناس انها موضات وتنتهي وليس لها ذلك التأثير الكبير على المجتمع، الا انها من وجهة نظري خطيرة جدا على المجتمع، وهنا يكمن دور الفن والفنانين بإعطاء أمثلة حية لكيفية التعايش واللبس والرجولة او الانوثة وذلك من قبل الفنانات، فالصغار يقلدون الكبار فما بالك ان كان من يقلدون شخصا محبوبا لديهم! وحتى إن كان ذلك عكس طبيعة الفنان فلا ضير ان تجسد الدور المطلوب منك كقدوة حسنة للمجتمع ولمحبيك لا ان تنعق بما نعق به الغراب فلا صوتك سمعنا ولا احببنا صوت الغراب، وتترك الجمهور في حيرة لم تتعمدها الا انك شوهت ما احبه، ولا يتضح للكثير ممن احبوك الا عندما يتقدم بهم السن قليلا، فاترك لهم وبعد عمر طويل ان شاء الله ما يترحمون به عليك، من خلق وقدوة حسنة وفن يليق بهذا المجتمع الذي احبك، وان لم تكن من فنانينا المحترمين فتشبه بهم. Q8naifQ8@gmail.com

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ