تسجيل الدخول

الاكثر أعجابا

عبدالكريم الجباري المعجبين:129
عفاف الشمري المعجبين:95
نافع بن طواله المعجبين:94
بركات الشمري المعجبين:89
علي الضوي المعجبين:82
بندر المطيري المعجبين:82
فرج صباح المعجبين:79
ديم الفيصل المعجبين:77
لافي ذباح المعجبين:76
سعد الخلاوي المعجبين:74
عواد بن طواله المعجبين:73
شواهق نجد المعجبين:71
بدر الحمد المعجبين:68
نبض الحيارى المعجبين:65

الاستفتاء

ماهو تقييمك للموقع
  •  

القائمة البريدية

>> بندر الهاجري >>

أيها الموهوب ... حلق في السماء

بندر الهاجري  الكويت

الجنون أحيانًا ... حكمة

2015/08/1007:53 am
عدد المشاهدات : 330

أيها الموهوب ... حلق في السماء

 

      عندما تهاجر الطيور فهي تبحث عن بيئة تناسبها وتسمح لها بالعيش الكريم ، فتجد الماء والهواء والغذاء الذي تتمتع به لمدة من حياتها ، لذلك الطيور الحرة نجدها منسجمة مع الطبيعة ونشعر بأنها في قمة المرح والسعادة ، أما التي تسجن في قفص أو محمية مغلقة فنجدها كئيبة مقصصة الأجنحة وتصبح في نظرنا مجرد لوحة فنية متحركة لكنها جامدة الشعور .

 

      ولنا في ذلك عبرة ... فأي موهوب لا يجد من يرعى موهبته مهما كان نوعها سيشعر وكأنه " طائر بلا أجنحة " ، وبالطبع بعض الموهوبين قادرين على رعاية أنفسهم مادياً ومعنوياً ، ولكن بعض أنواع المواهب حتى وان كنت تملك مقومات الرعاية فلن تستطيع صقلها وتطويرها لوحدك .

 

      فمثلاً : كرة القدم ، لعبة جماعية بحته حتى المدرجات ان لم تمتلئ فسوف ينقصها جزء من الحماس ، فما بالك أخي القارئ بدولة تمتلك كل مقومات احباط الرياضيين خصوصاً كرة القدم ؟ فلا منشئات ولا قوانين ولا احتراف يمكن الرياضيين من الابداع ، فمن غير المقبول أن نرى ميسي أو نيمار أو رونالدو أو زيدان " كويتي " في ملاعب أرضيتها مصابة بمرض " الثعلبة " وفي مقولة أخرى مصابة " بالتصحر " ، والدليل أن أغلبية المباريات الدولية التي تجمع أي منتخبين على ملاعبنا نسمع بالشكوى من سوء الأرضية قبل وبعد المباراة !! وما هذا الا غيض من فيض ، فالمشاكل تتوالى وتتكدس المصائب و " الحكومة " لا ترى لا تسمع لا تتحرك .

 

      تجربة احتراف اللاعب الموهوب ( سيف الحشان ) انا أعتبرها هجرة فرضها الواقع الذي عاشه زملائه الرياضيين السابقين ، فالكثير من الموهوبين أضاعو مثل هذه الفرصة سابقاً ولو عاد بهم الزمن لهاجروا حتى ولو على حسابهم الشخصي ، وذلك لعدم توافر البيئة التي تناسب موهبتهم وطموحهم وآمالهم .

 

      اليوم من المفترض بأن نشجع هجرة الموهوبين اذا كنا نريد " كاس آسيا " وحنا لابسين نظارة وحاطين رجل على رجل ، وسنستمتع بهم عندما يشاركون في المحافل الدولية ويهزمون ويُهزمون من خلال مباريات شيقة ونارية ، ليس كالنمط الحالي لإسلوب " دزها والحقها " .

 

     ختاماً أود بأن أشكر سيفه على هذا القرار السليم والمنطقي وأقول ثله " وفقك الله " ، وأتمنى بأن لا يعاقب بالأساليب الرخيصة كالاستبعاد من المنتخب وغيرها من الأساليب الدكتاتورية بحجة عدم الولاء ، فأنتم أيها القائمين على الأمانة لم تأدوها كما يجب ، لذلك وجب عليكم تحمل تبعات تقصيركم ولن يغنينا تبريركم. .

     •فيا سيدي إن كنت تريد عطاء فلا عطاء بلا إعطاء

 

بقلم /م . بندر الهاجري

التعليق على المقال
ارسال الى صديق
أبلاغ عن خطأ