أيُّ عيدٍ ودمعُ غزة مِدرار.أيُّ أَملٍ وقد لُعِنت أفراحُ سوريا.الفُلك يُسبِح للواحد القهاروالأحجار تئن لينًا إذ تحجرت الضمائر العربية!
كان عظيمًا بالماضيرُغم افلاسه ..وعندما رهن كرامتهوبالغ بمديح أسياده.أسقط من هيبة السيف بانحناء سيّافه!
“كل شيء يذكرني بالماضي .. يمزق قفصي الصدري و جبين عقلي و خفاقي. إلى متى وظلي يسير وحيدًا. يتدثر بسترة العزلة و بفم الغياب يتعمد اغراقي !”
“كلما ضاق حذائك .. قل ولائك للطريق الذي تسلكه .الأريحية تساعدك على انتقاء المسار المناسب !”
“إن كُنت جاري فاِحترم قراريلا تطرق باب منزلي ليلاو تطوف حول أسواريفأنا لا أُحب الجار المتطفلولا رجلاً..يجبرني على تفنيد أفكاري !!”
“برهن لي بأنني مختلفة,لم تشابهني غجرية تراقص الطبول ولا راهبة متصوفة،البوح ياحبيبي يدق نواقيس النبض,فتصنع منحوتة أسمهانية تحييها شفاه مترفة.”
“غدا تجمعنا أحزان وتفرقنا أرصفة , فما عدت من فراقنا يا حبيبي خائفة .”
“في غزة..طفل يتيم يرسمعلى جبين الحجرصورة وطن.كرم العنبو سكن..سنوات عجافتمرجح أحلام مهتزه!”
“الحياة : فترينة تجذب الناظرين قابلة لأن تُخفي كل ماهو قبيح !”
بالماض حدثت أولادي عن سيرة وطن,عن خطوط الطول موصولة مابين عدنانية الشام وقحطانية عدن,لم يبقى من عرس الانتصارات سوى محو القدس من خارطة الزمن”
“جميعنا على هذه الأرض متهمون .. إما نركع ونبجل , أو نُجتر لدهاليز السجون !”
أوصِد بابك ولا تُلقي التحية على صِحابك ..ففي هذا الزمان خنجر الصديق كما العدو ..سيلطخ ثيابك !
تعلمت من الحياة ما يكفي ، كي لا أرمق وأنا راحلة ..مَن خلفي ..!
كُن إنسانـًا لا يجرح سواه , لا يخفي مطامعه نهارًا وفي المساء يجاهر بما كان يخشاه !
الوداع .. إن كان للستار ذراع , نسدله في الفصل الأخير , فينهار كعروبتنا من العلو إلى القاع !
لم أعجز يومًا عن زرع الإبتسامة بثغر الآخرين , ولكنني عجزت عن تقبل حزنهم بإبتسامة !
يا وطن .. تشوهت الطرقات من جلافة التربة .. خذ ما تبقى من تسكع حاجتي .. و صد عني نفحات الغُربة !
بمعزل عن العاشقين .. اقتلعت من بستان نبضي زهرة النارنج و وعود تشرين !