إبداع الوتر ..
شجون و همس ..
ومدارات الأمس ..
في إشراقة الشمس ..
على أرفف اللحظات ..
وقسوة الأمنيات ..
في ميلاد شهادة الوفاة ..
لتكون بقايا من رفاة ..
دموع تصافح المزون ..
وأوتار تعزف الحرمان ..
هناك قسوة من الوجد ..
وإحساس من ركام الصد ..
لازال في ميلاد مستتر ..
تقديره إلى متى
الحزن يسموا في بساتين القدر ..
والأعياد تتهاوى في قلاع السهر ..
فما بين لغات النجوم وسيمفونية السماء ..
هناك لغات لا يجيدها سوى ذاك القمر ..
بوارح الزهور ..
في بساتين الذات ..
وشهد مغلف ..
ولكنه لازال مبعثر ..
في مطارات الصمت ..
فمن يشعل المشاعر ..
ويروي نهراً من الصدق الباهر ..
في هوية بعيدة المدى ..
ثقيلة المحتوى ..
عالمية المستوى ..
إحساس يرسم الجمال ..
بتوقيع شذرات القنوت ..
في قلب ممنوع حتى من الموت ..
ولكنه لازال يعزف أحرف الصوت ..
بقيثارة لا تعرف إلا عطر التوت ..
رفاة إنسان ..
يغرف الصدق ..
بأوتار السكون ..
في قلب من البُعد مسجون ..
هوية سجينة ..
وحرمان مؤلم ..
لازال يعزف أوتار المطر ..
لأنثى من سلالة الماء ..
وندى يصافح الكبرياء ..
عزف وشجون ..
ونزف وفنون ..
وترف وفتون ..
وسيمفونيات القدر ..
تقسوا على ذاك القلب الأسيف ..
والذي أصبح من قسوة البعد ..
أشبه بالكسيف ..
فمن كسف الصدق ..
وأطفأ نور المشاعر ..
ولم يضيء الأمل ..
في حضرة الإحساس الفاخر ..
وأمواج إسعاف الحرمان ..
أهلاً بك شاعرنا المميز سالم الشمري
وأهلا بجمال حضورك المترف ..
يسعدني حضورك ..
وجمال إعجابك هو وسام على قلمي ..
أشكرك جزيل الشكر ..
ربي يحفظك ويديمك ..
أمنياتي
بـ كل إختصار وبـ كل إعجاب ..
شكراً لكِ على هذا التميّز والإبداع ..
ودمت لنا ..