أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
الوعُود خيبه .. لذا لا تُصدقوها ! تويتر : @no0n11
,
لا تكُوني كثيرةً له أو بِه , فالكثره تجعله ينتظِر غيابك لا مجيئك !
كوني كالمطر , قليله لكن كريمه
حين قدومِك , إنهمري وأغدقي ب خيرات قلبك على كُلّ جوارحه
وحين أُفولك لا تنظُري إليه
فقط إستمعي إلى صلواته وتلاواته
دعيهِ هكذا مُنتظراً لِمجيئك , لا مُنتظراً لغيابك !
*
تستهلكنا كل الأحداث المُحيطه كـ وقود
وكأنها تشتعِلُ وتتقِد بنا !
تلتهمنا بِبُطئ
تقضِم أطراف صبرنا أولاً
مروراً بـ ضحكاتنا , ثم أحلامنا ثُم قُلوبنا !
فلا يبقى من بقايانا سوى صُراخ
وليت لنا أن نستطيع أن نصرُخ بِكل قوه
الصُراخ إعادة تجميع لأنفُسنا , ولقوانا ..
وإعادة بناء لما تآكل مِنا !
*
أحدهُم بحياتنا يملك صدراً يضيقُ بالعالم
لكنه يتسعُ لك !
وهو بِك وبتواجدك دائم الإتسَاع .. تماماً كالكون !
مُترامي الأطراف بلا أُفقٍ يحِده ..
ذلك أنه يؤمن بأنك تستحق هذا الإتساع .. وحدك عن العالم أجمع !
..
..
هؤلاء فقط هم من يستحِقُ أن نمتلئ بِهِم
أن ننفُض عن أعيُننا كُل الأطياف والخيالات البشريّه
أن نرتديهم
أن نتدثرهم
هم فقط يستحِقُون كل شيء .. كل شيء !
*
أجمل الحُب
هو الذي يجعلُك في حالة تساؤل دائم
كيف أحببتَ !
لِماذا أحببت !
وتحديداً , لماذا أحبَبتهُ هو !!
شُعُورك حين تتسائل بهذه الأسئله كمن يخلعُه الكلام بلا مُبرر
ويرتديه الصمتُ فجأه !
وما أن تجِد الأجوبه لهذه التساؤلات
ثِق بأنك لم تُحِب
أو أنك تواً قد إنتهيتُ منه !!
فاتن الغامدي سابقاً
@no0n11