أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
الوعُود خيبه .. لذا لا تُصدقوها ! تويتر : @no0n11
كان لِزاماً عليه أن يُدثرها كل صباح بـ فيروزياته !
وإلا لـ باتت بـ مخدعها خاوية الأمل ..حاوية الألم !
كان يُقبل أوراقها
ويضم محبرتها
لم يجرؤ يوماً على الإقتراب منها هي ..
كانت ب عينيه طُهراً .. لاتستحق أن يمسه بشر !
يكتفي فقط بالنظر إليها من أفق إلى أفق ..
محاولا قدر إمكاناته أن يحفظ ويلتقط كل مايسقط من تصرفتها
وتعابيرها
وإنحنائاتها !
بذل جُل وقته على تشذيب ورود كلماته لها ..
وتنميق سمفونيات أنفاسه لها ..
هو يعلم انها لن تمتلكها يوماً .. ولكنه كان يكتفي بأن تشعر بها ..
وان تراها ولو من أفق !
ومضت تلك الأيام تباعاً ..
كانت تذلل له كل الخيالات البعيده تماما عن واقعها هي ..
كانت ظلالاتها وافره عليهم .. ولكن لم يفقهوا ماتصبوا إليه يوماً ب الأزل القادم !
هي ..
كانت تتمنى لو تمتلكه يوماً كـ شيئاً ثميناً
نادراً
واقعاً وليس حلماً !
رأته بالسسماء .. فآثرت الرحيل إليه على كل قريب !
أعدت عدتها .. وحزمت حقائبها ..
وهمت بالرحيل ..
هو ..
كان يتمنى إمتلاكها يوماً ك شيئاً ثميناً ..
ونادراً ..
مُترفاً ب شتى أعراف البشر .. وتقاليدهم .. وأفكارهم ..
شيئاً لم يكن حتى يحلم به ل يقينه بعدم وجوده ابدا !
هي بعينيه خليطا من كل شيء .. وشيئا من كل خليط !
هي ..
كانت تبني لـ واقعٍ أجمل ..
هو ..
كان يبني لـ حلمٍ وارف !
هي ..
قطعت له الوعود المغلظه .. لـ نفي قصص الرحيل ..
هو ..
آمن بوعودها .. وإكتفى بها هكذا !
و
رحل …..!
رحل …..!
رحل …..!
وأد احلامه .. وكفكف أدمعه ..
ولم يعلم هو أيّ منقلبٍ س يكون !
وبقيت هي على شرفات تلك الوعود .. تسقي أزهار تفاؤلها ب مياه إيمانها
بأنه س يعود بزمنٍ ما !