أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
جرّني جرّ الدلو من وسط جمّه .. إرتوى منّي و ردّ الدلـو فاضي
تكاشف مع الأيام بعض النوايا السود
يزلّ اللسان و بعض الأحداث يقرنها
أراجع بعض مـا صار بالذاكره و أعـود
و أقلّب و أحسّب بـالقرايـن و أدوّنـهـا
و أزيد الـركود ركـود يستنطق الـمقرود
إلـيـن أتـثـبّـت مـن نـوايـاه لأبـطــنـهـا
يجيب الصبر ما لا يجيبه لي الـمجهود
لـو إن الأمـور الفايـته مـا أغفل عنها
بداله وهم و إستعذبه ما إردعته حدود
رسـم لـه طريق و سـوّ نـيّـاتـه أكمنها
بدأ بالردى و إبليس حطّ لـوهمه وعود
و كسر نفسه لـذلّ الـوهم ليـن وطّنها
كثار الوسايل و البلاء غاية الـمقصود
و ردى غـايته كبر الـعـذر مـا يحسّنها
تغيفلت أبـيـه يـكفّ شـرّه ولا بـه فـود
صبرت و تمادى في علومـه و طمّنها
رديٍ تـسـوقـه رغـبـته لـلـردى و يـعـود
و مـع كـل خيبه قـمّـة الجهل يـزبـنها
يحسب التغافل و الركاده غباء و برود
مـغـفّـل مـا حسّب لـلـعـواقـب و ثـمّنها
صدق من يقول إن كل ذي نعمةٍ محسود
و سـود القـلوب يزيد رزقـك غبايـنـهـا
يبي هدمة البيت الـمشيّد من العامود
ولا أخس من ضرب و الرجال بمئامنها
وأنا لي ثلاث سنين صابر وأحشم العود
لو إن الـدلايـل في يديني و ضامنها
فـعايـل سعيد ولا نعجل على مسعود
عسى آخر فرص من صد عنه يتماكنها
فإلى عاد لا يرجي تغاضي و زود صدود
خـمـايلْـه خابـرها ولا أجهل مـدافـنها
أبرفع ستار الصمت و إن ثارت البارود
مـاهو لاحـقٍ يـرجع لـلأوهـام يلعنها
عبدالعزيز الرشيد