فلسفة شعرية !
يا لساني الصَّامت عن ألي ليَّه
ويا صدري الناطق بإلي فيَّه
ويا عيني ألي لو خذيتِ حقوقك
يطيح دمعي مع هواء ( الشرقيَّة )
ويا قلبي ألي مَ اسعفتْك حظوظك
عيَّشتني بأحلامك الورديَّة
أنا لي كم تعلمت أصمت
وكم كفَّنتني دمعة الحنيَّة
وأنا لي الله ضحكتي والبسمة
تبين إنها شبْه تسليكيَّة !
كم كلمةٍ جتني من كثير أحباب
( أشد ) لي من طعنة الجنبيَّة
سمعت عن غدر الهوى في صغري
وما جاني من الغدر شي موليَّه
وعرفت كيف أحفظ جميع أحبابي
وكبرت وشفت الغدر في عينيَّه
قليل أحب الجَمعة ( الجَبريَّة ) !
وكثير أحب ( العُزلة القهريَّة )
وقليل أخالط لي الملا العشَّاقه
أخاف منها تقلب النفسيَّة !
بلا حبيب أو ( مُلهمة ) ترعاني
أو شخص يعرف نظرتي الشخصيَّة
مع إني لحالي وأنا فْ عمري ذا
أطربت ( نص ) الساحة الشعريَّة !
في كل ليلة ينتشر موالي
موال وسطه قصةٍ مخفيَّة
وإذا بغيت أبدع ندهت بحوري
مسحوب وهجيني مع هلاليَّة
(والحَرفنة ) تلحس عقل من يقرا
وتضيَّعه فالجملة الإسمية
وتفهّمه معناك فْ كل أبياتك
أليين يلحَّن لامك الشمسيَّة
الشاعر ( أحياناً ) مراية نفسه
يطرب ويخفي جروحه المنسيَّة !
والحب ( جرحٍ ) لو تفيد أطبابه
ما كان تسمع ونَّةٍ ليليَّة !!
ومفارق الأحباب يذِّي روحك
ما عاد تدري ميَّته أو حيَّة !
وغدر الرفيق ألي شبيه أخوانك
موته تُسمى ( شبه تأديبيَّة ) !~
وأنا ،، أعيش العزلة القهريَّة
وماني أحب الجَمعة الجبريَّة !
كتبت كل ألي قريت وقلته
وأسهبت فالمعنى مع القافيَّة
وأطلت حيل وبعتذر لك لكن
هذي تسمى ( فلسفة شعريَّة ) !
#يوسف_بن_سعيد