أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
أنا في داخلي طفلٍ يتيمٍ يزعج الجيران
نفذ صبره من الدنيا وصبره قِد نفذ منّه
يدندن بالحزن نغمة ويكتب بالدموع ألحان
وتصفّق له جماهيره وهو إبهامه تحت سنّه
رسم كثر أمنياته حلم فيها من الأمل ألوان
وتغشّاها الرمادي والرمادي حربه يشنّه
يردّد ( آآه ) يا شعري يردّد ( آآه ) يا قيفان
وتجاوبهْ البحور تقوله : يا جعلك الجنة
دموعه تِبكيَ العالم دموعه ترويَ العطشان
تخيّل نظرة العالم وهو يبكي على سنّه !
وتخيّل كثر ما يِطعم رفيقه يمسيَ الجيعان
وتخيّل كثر ما يضحك يصدّ ويخفيَ الونّه
ترى روحه سليمة حيل لكنّه يجيه أحيان
شعور المفرد الصّامت شعور الخايبٍ ظنّه
وإذا طرّف مساه الذّرب تلقى له كثير أعوان
قصيده والبحر والدمع وأحزانه مع فنّه
تلاقيه انطوائي ما يداني جَمعة الخِلان
وعلى جرّة مواويله قمَره يقول له ( غنّه )
كفاية يا ( أمل ) هو يا أمل فيك الجمال أحزان ؟!
جمالك يجذب دموعي ويَ دموعي وراك .. إنَّه !
وأنا طفلي يعيش الباقي القادم .. وهو الآن
يحاول يزعج العالم .. وأنا( متبرّيٍ منه ) !!