أزرق الدمع بعيوني
أزرق الدمع بعيوني
يانظر عيني علامك ، ماتحنين المعنىّ
متعب ٍ نفسي ورجلي كل يوم ٍ بالتعنيّ
أسهر الليل ، آتوجد ، و آتعبر ، وآتمنىّ
آآآه ياوقت ٍ قضيته بالتوجد ، والتمنيّ
أزرق الدمع بعيوني كيف أبا أرقد وآتهنىّ
ماهقيت اللي يحبك ، يرقد الليل امتهنيّ
حبنا اللي من قديم العهد أنـا وأنتي دفناّ
إكتشفت إنه هو اللي في غرامك قد دفنيّ
لعن أبو حيك .! خيالي ما تبلا ّك وتجنىّ
مثل ما طيفك بلاني ، بالمشقة والتجنيّ
كلما مريت ، قلتي وش علامك تمتحناّ
وأنتي ماوالله غيرك في حياتي ممتحنيّ
ليت ربي ماجمعني بك على حب ٍ سجناّ
لكن أستاهل مدام إخترت لي حب ٍ سجنيّ
الهوى يالغاوية ،، مشمول به إنس ٍ وجناّ
وأنتي الظاهر غرامك ساكن ٍ في قلب جنيّ
بس أنا شاعر ونظمي في القصايد مايثنىّ
دام منطوقي سليم ٍ ، وش يخليني أثنيّّ
قالت إن كانك على ماقلت لك في الشعرفناّ
عطني ألغاز ٍمن أشعارك وأنا أوريك فنيّ
قلت أنا ماذا بعلمي ، كان علمك ، فيه إناّ
إبتدي بالهرج ، وخلي قولة ٍ إنك و إنيّ
وأنا بيني وبين نفسي عقب يوم القلب حناّ
ودي ابدأ بالهروج اللي لها العاشق يحنيّ
قالت أبا أنشدك عن شئ ٍ إذا شلته يونـاّ
وإن تركته من يدك في الأرض يسكت مايونيّ
قلت أنا بأ قول حلهّ ، جازم ٍ مافيه ظنـاّ
هذي القلةّ ، من الفخّار ، إذا ماخاب ظنيّ
لكن أبا أنشدك عن طير ٍ على كفي ايتثنىّ
دايم ٍ أداعبه وأطرب الى صار امتثنيّ
طار ليله من يديني .! والنهار أقبل وغناّ
قالت أعرف حلها ، لكن نبي شاعر يغنيّ
قلت نقعد ننتظر ،، أحد ٍ يجي فينا ومناّ
قالت إسكت تدري ماغيرك أحد فيني ومنيّ
قلت هذي لعبة إبليس ، الأمر بإيدينه تسنىّ
يضحك بوجه البشر ! وهو لمبراته يسنيّ
آآآآه ياقلب العنا ، وش جاك . ماعد بك تأنىّّ
وأنا خبري بك ثقيل ٍ ، بالتصرف ومتأنيّ
أشتكي وأدخل على الله من ظروف ٍ لعوزناّ
ومن تصاريف الزمان اللي بعمري لعوزنيّ
محمد بن عمار ــ جريح القصيد