كفيّ .. طوّقت .. معصمه
كفيّ .. طوّقت .. معصمه
ياصباح الورود ، اللي حوت مبسمه
وياصباح الجمال اللي بدأ وإحتجب
من نضارة ، محيّا ً، بالصبا مفعمه
مع بوادر شباب ، وقمة ٍ في الأدب
مطلق ٍ له جديل ٍ ، واصل ٍ محزمه
ومجهده ضيق ملبوسه وطول الكعب
بكنترول الفكرقمت أجمعه وأرسمه
صورة ٍ في الخيال ، مطرّزه بالذهب
لدّني بنظرة ٍ ...! أهدافها ،، مبهمه
صار من عقبها ، حالي ، نديم التعب
وأمطرتني سحايب ، دمعي المرزمه
من مضيق المحاجر تنثره وإنسكب
المشاعر بصدري ، نارها مضرمه
ألهبت خافقي والصدر، منها إلتهب
هالني ، وآعساني بالعمر مااعدمه
مرهي ٍ بالجمال ، وغاية ٍ في الطلب
عين ترعاه ، وعين ٍ لا ابتعد تزهمه
من غلاه بعيوني ..! ما تعدى الهدب
لاعج الشوق ثار، وما قدرت أحكمه
عامل الوقت وفكري للإ رادة سلب
قلت ضيفك ..! وحق ٍ يالغلا تكرمه
قال يا مرحبا ، والضيف حقه وجب
مدّ يمناه ، وكفيّ ،. طوّقت معصمه
مال ! وساعة جذبته ، إنثتى وإنجذب
حلّ حبل النقاب .! وكرّر السلهمه
عشت لحظات أحسّ العمر فيها إنكتب
بان نور البدر ..! من غيمة ٍ ، معتمه
وشفت شيء ٍ سبا قلبي وعقلي نهب
بدّد النور، صفحة هاجسي المظلمه
وهمت في عالم ٍ ثاني وشفت العجب
شفت طلع البشاير، معتلي ميسمه
غضّ وسط السّداة ، وبالغصن مالعب
قلت معقول مثمر من قبل موسمه
وإلاّبعض الأراضي خصبة ٍ في الجدب
لوهو سحر ٍ حلال .! فبيّن ٍ طلسمه
ينخرالعظم ويسّطي باللحم والعصب
ينعرف لاحوى جوف الفتى ينهمه
يآكل الجسم مثل النار ، لأكل الحطب
كل عاشق وحبه ، بالهوى ، نعلمه
من تعابير وجهه لا اعتراه الغضب
إلاّ ، حب ٍ سكنيّ ، لو ظهر له سمه
صار مضرب مثال ٍ للعجم والعرب
زاد جوره عليّ ..! وما قويت أكتمه
قلت ماذي ، بشوفة ،غالي ٍ تحتسب
الغلا ، لو تمعّن ، مقصدي وافهمه
كان ، مالي مشاريه ٍ ، عليه وعتب
منه نور النظير ، و للشعر ملهمه
ومكسب ٍ للمغامر ، لو جلا وإغترب
دام عهد ٍ ،على نفسه ، لنا مبرمه
إنتقض منه وجمّ الصدق غار ونضب
يطلق اللي أسير ٍ في هوى مغرمه
مشرف ٍ بالهلاك ،، ومنه موته قرب
كيف طبّ وطبيب لجرحه وبلسمه
وكل ما جاه عطشان ٍ رجع ماشرب
الزمن لا ضحك لأحد ٍ كسب بأسهمه
ولويكشرّ بوجهه يخسر اللي كسب
حتى قافي عصاني ، فيه وأنا أنظمه
قام يرجع خلافه ، ماعرفت السبب
يوم فكرّت بأمرالقاف وجيت أحسمه
قال لو فيه خيره ، كان غيرك غلب
محمد بن عمار ـ جريح القصيد