أضف تعليق
ارسال الى صديق
طباعة القصيدة
مشاركة القصيدة
أبلاغ عن خطأ
+0
-0
:
ذَهَبَتْ سعادتنا كما حُلْمٌ مَضَى
مُتبعثِر ما بين وجنات المساء
قلبي كَسِيرُ يَرصُد الطُّرُقَاتِ
يقطُف ثمار الوقت يرتشف الشَّقَاءُ
وأنا مودِعةً لظلِ المارقون !
العُمر فات
يا ليتهم لم يرحلوا
فهنا مشوا !
اثارهم كانت هنا
نقشت جروحاً في خدود المترفات
تدمي فؤادي
في الزقاق الضيقات
تركوا بقاياهم هناك !
ها هي هنا
إني اراهم عالقات
وكأنني طفلٌٍ يطاردُ ظلهُ
وغفا ليسكب روحهٌ
ارقً ويرسمهُ الشتات !!